تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

تقارب "حماس– دحلان"... حين تلتقي المصالح

بدا متوقّعا أخيراً حجم التقارب بين القياديّ المفصول من حركة "فتح" محمّد دحلان وتيّاره الإصلاحيّ الذي أسّسه مع عدد من قيادات "فتح"، وبين حركة "حماس"، خصوصاً بعد مغازلات محمّد دحلان المتكرّرة للأخيرة، والتي كان آخرها في لقائه مع فضائيّة "دريم المصريّة" في 23 تشرين الأوّل/أكتوبر الجاري وتلميحه بأنّ التقارب معها هو الحلّ لكلّ مشاكل قطاع غزّة.
Mohammed Dahlan, a former Fatah security chief, gestures in his office in Abu Dhabi, United Arab Emirates October 18, 2016. Picture taken October 18, 2016. REUTERS/Stringer  - RTX2QI8I
اقرأ في 

مدينة غزّة، قطاع غزّة — بدا متوقّعا أخيراً حجم التقارب بين القياديّ المفصول من حركة "فتح" محمّد دحلان وتيّاره الإصلاحيّ الذي أسّسه مع عدد من قيادات "فتح"، وبين حركة "حماس"، خصوصاً بعد مغازلات محمّد دحلان المتكرّرة للأخيرة، والتي كان آخرها في لقائه مع فضائيّة "دريم المصريّة" في 23 تشرين الأوّل/أكتوبر الجاري وتلميحه بأنّ التقارب معها هو الحلّ لكلّ مشاكل قطاع غزّة.

وفي ظلّ تصاعد نبرة العداء بين الرئيس الفلسطينيّ رئيس حركة "فتح" محمود عبّاس وخصمه اللّدود المفصول من الحركة دحلان، بدأ سعي الأخير إلى التقارب مع حركة "حماس" في قطاع غزة في مراحله الأولى كالتواصل لإتمام مشاريع إنسانيّة في غزّة مموّلة عبره كالأفراح الجماعية ورعاية الأسر الفقيرة أو التنسيق مع الجانب المصري لفتح معبر رفح.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.