تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

بعد الاحتجاج ضدّه... هكذا أصبح قانون الضمان الاجتماعيّ مرضياً والرئيس عبّاس يصادق عليه

حقّق الحراك الشعبيّ الذي شهدته الأراضي الفلسطينيّة في شهري نيسان/أبريل وأيّار/مايو الماضيين، ضدّ قانون الضمان الاجتماعيّ، الأهداف التي سعى إليها، وهي تعديل بنود القانون، إذ صادق الرئيس محمود عبّاس على صيغة جديدة للقانون الذي لبّى الكثير من تلك المطالب المجتمعيّة، انعكست في بنود الاتّفاق، وهو الأمر الذي سينعكس إيجاباً على المستفيدين من القانون.
SocialSecurityRally.jpg
اقرأ في 

رام الله، الضفّة الغربيّة - صادق الرئيس الفلسطينيّ محمود عبّاس مساء 29 أيلول/سبتمبر، على قانون الضمان الاجتماعيّ الذي نسبته له الحكومة الفلسطينيّة في 27 أيلول/سبتمبر، بعد التعديلات الجديدة التي طرأت على القانون، نتيجة الحوار بين اللجنة الوزاريّة التي شكّلتها الحكومة خصيصا لمتابعة هذا القانون في 21 نيسان/أبريل، والحملة الوطنيّة للضمان الاجتماعيّ، ونقابات العمل، والقطاع الخاصّ، وخبراء اقتصاديّين وقانونيّين، برعاية الكتل البرلمانيّة في المجلس التشريعيّ.

خضع قانون الضمان الاجتماعيّ الذي كانت الحكومة قد صادقت عليه في 16 شباط/فبراير، إلى تغييرات في عدد من بنوده ، عقب احتجاجات شعبيّة نظّمتها الحملة الوطنيّة لقانون الضمان الاجتماعيّ، التي تضمّ نقابات عمّاليّة، ومؤسّسات أهليّة، ومدنيّة، كان أبرزها تنظيم مسيرتين حاشدتين أمام مجلس الوزراء في مدينة رام الله في 19 نيسان/أبريل، و10 أيّار/مايو.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.