تداولت الأوساط الإعلاميّة الفلسطينيّة والعربيّة في الأيّام الأولى من أيلول/سبتمبر بكثافة ملفتة أنباء عن اقتراب الإنتخابات الداخليّة لـ"حماس"، والتحضير لخلافة رئيس مكتبها السياسيّ خالد مشعل، في ظلّ تكتّم رسميّ من الحركة، لجهة التأكيد والنفي.
وما زاد من وتيرة التداول الفلسطينيّ لإنتخابات "حماس" الداخليّة، تزامنها مع السفر المفاجئ لنائب رئيس مكتبها السياسيّ إسماعيل هنيّة في 4 أيلول/سبتمبر لأداء فريضة الحجّ في السعوديّة، للمرّة الأولى منذ عام 2006، حين كان رئيساً للحكومة الفلسطينيّة العاشرة، ممّا دفع بوكالة معاً للأنباء الفلسطينية إلى أن تتحدّث في 7 أيلول/ سبتمبر عن زيارة سياسيّة أكثر منها أداء مناسك دينيّة، في ظلّ زياراته التي قيل إنّه سيقوم بها عقب مغادرته السعوديّة.