في المرحلة الأخيرة، تحارب كلينتون وترامب بكلّ ما أوتيا من قوّة في الولايات المتأرجحة التي ستقرّر نتيجة هذه الانتخابات. ومع أنّ صدارة كلينتون في معدّل استطلاعات الرأي التي أجراها "ريل كلير بوليتيكس" تتراوح على الصعيد الوطنيّ بين أربع وخمس نقاط مئويّة – وهو هامش جيّد ظاهرياً قبل أقلّ من أسبوعين من موعد الانتخابات – إلا أنّ الحزبين يدركان كلاهما أنّ السياسة يصعب أحياناً توقّعها.
فمن المحتمل أن تكون هذه الانتخابات محتدمة أكثر ممّا تبيّنه صناديق الاقتراع. ومن العوامل المحتملة في هذا السياق الظاهرة المعروفة بـ "ناخبي ترامب الخجولين". فبحسب إحدى النظريّات، أثار تهميش النخب الإعلاميّة المزعوم لترامب مخاوف في صفوف الديمقراطيّين – وآمالاً في صفوف الجمهوريّين – بشأن إمكانيّة تخطّي دونالد ترامب أرقامه الحاليّة.