تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

بعد أوباما، ماذا يأتي لاحقًا بالنّسبة إلى العلاقات الأميركيّة التّونسيّة؟

في حين أنّ للولايات المتّحدة مصلحة استراتيجيّة في الحفاظ على استقرار تونس، اقتصر الجزء الأكبر من اهتمامها مؤخّرًا على المداهنة، ويؤكّد البعض أنّه من المستبعد أن تتغيّر الأمور بعد انتخابات تشرين الثاني/نوفمبر.
A photo taken on May 4, 1961 in Washington shows US president John Fitzgerald Kennedy (R) and his Tunisian counterpart Habib Bourguiba during his first visit in United States.   AFP PHOTO        (Photo credit should read ARCHIVE/AFP/GettyImages)
اقرأ في 

كبلد صغير خال من النّفط وجّه أنظاره إلى أوروبا على مرّ التّاريخ، قد يبدو أحيانًا أنّ تونس مختلفة جدًا بحيث لا يمكنها أن تكون شريكًا استراتيجيًا فعليًا للولايات المتّحدة. لذا قد يبدو مفاجئًا أنّه في 3 أيار/مايو 1961، وقف الرّئيس جون إف كينيدي مبتسمًا على مدرج مطار واشنطن الوطني، جاهزًا للتّرحيب بأوّل رئيس لتونس، حبيب بورقيبة.

وقال كينيدي أثناء انتظاره في المطار، "أعتقد أنّه من الأنسب أن يكون أوّل رئيس دولة يقوم بزيارة رسميّة لهذا البلد في عهد هذه الحكومة هو الرّئيس بورقيبة". وإنّ الرّئيسين، اللّذين تجمعهما سنوات من الصّداقة، حيّى أحدهما الآخر بحفاوة، وشربا نخب بعضهما البعض في حفل عشاء رسمي وجالا في أنحاء نيويورك في سيّارة مكشوفة.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.