الأميركيّون لا يحبّون سياسيّيهم على الإطلاق. لكن يبدو أنّ ذلك غير كافٍ ليستبدلوهم.
حتى فيما تراجعت شعبيّة الدّيمقراطيّة هيلاري كلينتون هذا الأسبوع إلى مستويات شبيهة بمستويات دونالد ترامب، إنّ المطّلع النّموذجي على شؤون واشنطن قد يجد عزاء في سلسلة من الانتصارات أحرزها مرشّحو المؤسّسة الذين تفوّقوا على غضب النّاخبين. من المرجّح أن تعزّز النّتائج ميل كلينتون نحو حملة حذرة ومملّة تختلف بشدّة عن تقلّبات منافسها الجمهوري الحادّة التي تتراوح بين الهيبة الرّئاسيّة والخطاب الفجّ.