بعد أن أخلت تركيا حدودها مع سوريا من أي وجود لتنظيم الدولة الإسلامية (داعش) من خلال قيادة مجموعات من الجيش السوري الحرّ، تستعد الآن للمرحلة المقبلة لعملية درع الفرات، والتي يتم بموجبها التوجّه جنوباً باتجاه الباب أي معقل داعش.
لقد شجّع النجاح في انتزاع جرابلس والراعي من داعش مع الحد الأدنى من الاشتباكات والخسائر، المخططين العسكريين الأتراك. ومع ذلك، هم يدركون أن تحرير الباب أكثر صعوبة وسيتطلب تعاوناً مع القوات الامريكية على الأرض وجواً.