لو كانت الأمور على ما يرام في عملية درع الفرات التركية حيث تمّ إرسال وحدات من الجيش السوري الحر إلى سوريا تدعمها المدرعات التركية، لما كان العنوان الرئيسي لصحيفة حرييت التركية بتاريخ 21 سبتمبر الجاري: "إرسال المشاة إلى سوريا".
فرقة المشاة التي أشارت إليها الصحيفة التركية اليومية ليست تلك التي تضم الجنود العرب والتركمان والإسلاميين وحتى الجهاديين الذي يقاتلون في عملية درع الفرات بل تضم فرقة مشاة الجيش التركي الذي لم يشهد قطّ القتال في سوريا.