تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

هل يجيز القانون الإيرانيّ الاقتراب من السفن الحربيّة الأميركيّة؟

لا ينبغي تجاهل الحجج القانونيّة التي تدعم النظرتين الأميركيّة والإيرانيّة إلى قانون البحار مع تزايد حدّة التوتّر مجدداً بسبب مرور سفن عسكريّة أميركيّة في مضيق هرمز.
One of the five military vessels from Iran's Revolutionary Guard Corps that approached a U.S. warship hosting one of America's top generals on a day trip through the Strait of Hormuz is pictured in this July 11, 2016 handout photo.  U.S. Navy/Handout via REUTERS  ATTENTION EDITORS - THIS IMAGE WAS PROVIDED BY A THIRD PARTY. EDITORIAL USE ONLY - RTSHLRW
اقرأ في 

طهران، إيران – أظهر شريط مصوّر نشره الجيش الأميركيّ في 23 آب/أغسطس أنّ حدّة التوتّر تزداد مجدداً في مضيق هرمز. ويُظهر الشريط أربعة قوارب لخفر السواحل تابعة للحرس الثوريّ الإيرانيّ تقترب من مدمّرة أميركيّة في المجرى المائيّ الضيّق. ويقول مسؤولون عسكريّون أميركيّون إنّ قاربين اثنين من قوارب خفر السواحل تلك اقتربا مسافة 300 ياردة من المدمّرة الأميركيّة من نوع "يو أس أس نيتز". وحصلت سلسلة حوادث مماثلة في اليوم التالي أدّت إحداها إلى إطلاق السفينة الأميركيّة طلقات تحذيريّة. وفي 12 تموز/يوليو، أشار الإعلام الأميركيّ إلى اقتراب خمسة قوارب سريعة تابعة للحرس الثوريّ الإيراني من سفينة أميركيّة في الخليج العربيّ.

ووصف البنتاغون تحرّكات السفن البحريّة الإيرانيّة بأنّها "غير آمنة وغير احترافيّة". لكنّ وزير الدفاع الإيرانيّ حسين دهقان دافع عن تحرّكات قوارب خفر السواحل التابعة للحرس الثوريّ، قائلاً: "من مسؤوليّتنا الحفاظ على أمن البلد في البحر وفي الخليج العربيّ. من الطبيعيّ أن تراقب هذه القوارب باستمرار حركة السفن الأجنبيّة في المياه الإقليميّة الإيرانيّة". لكن هل تتماشى تحرّكات القوارب الإيرانيّة مع القوانين المحليّة والدوليّة؟

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.