تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

هل تحتضن الجمهورية الإسلامية ماضي إيران؟

ابتعدت الجمهورية الإسلامية عن المواقف الخلافية السابقة بشأن الإرث الثقافي الإيراني، لكن ما زال عليها القيام بالكثير من العمل لحماية المواقع الأثرية.
An Iranian family look at the "Gate of All Nations" at the ancient Persian city of Persepolis near Shiraz in southern Iran on September 26, 2014. Persepolis, is one of the greatest architectural complexes of the ancient world, built atop a huge limestone platform. It was the main royal residence and ceremonial center of the Achaemenid empire of Persia (550-330 BC), but was later burned and plundered by Alexander the Great in 330 BC. AFP PHOTO/BEHROUZ MEHRI        (Photo credit should read BEHROUZ MEHRI/AFP/
اقرأ في 

يروي أبناء الجالية الإيرانية في بلدان الاغتراب قصة صعود آية الله صادق خلخالي إلى جرّافة في العام 1979 ومحاولته تدمير مدينة برسيبوليس. تُصوِّر الرواية الثورة الإسلامية بأنها وضعت حداً لحركة نهضوية سعت إلى الحفاظ على التراث الثقافي الإيراني ومنحه التقدير اللازم. لكن لا ريب في أنه ثمة إرادة سياسية في الداخل تسعى إلى إبراز إيران في موقع أقوى في مجال حماية التراث الثقافي.

كانت لدى الشاه محمد رضا بهلوي المسكون بهاجس التشديد على الأصل الهندي-الآري للثقافة الإيرانية في مقابل إرثها السامي، رغبة شديدة في أن تصبح إيران مقبولة على الساحة الدولية كجسرٍ بين الثقافات الفيدية القديمة والحضارات اليونانية-الرومانية في أوروبا. وقد ساهمت جهوده في تسهيل حدوث زيادة غير مسبوقة في أعمال التنقيب عن تاريخ إيران القديم ودراسته. وهكذا شهدت الأعوام بين 1958 و1978 تنقيبات وأعمالاً ميدانية أثرية في إيران – وكان الجزء الأكبر منها عبارة عن بعثات بقيادة جهات أجنبية – تفوق في حجمها ما شهدته البلاد طوال الأعوام السبعين السابقة.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.