ببرقع مطرز وجلباب بدوي، وعينين مكحلتين،، تقف سليمة الجبلي، في ركن بعيد لاستقبال روادها من خارج سيناء ، لتقدم لهم المشغولات اليدوية، التي عكفت وعدد من السيدات على صناعتها، في حين تقف وحدها كواجهة لهن ولمشغولاتهن.
سلمية السيدة الأربعينة بدأت العمل في التطريز منذ قرابة الـ"15" عاما، بمفردها، بين الجبال، لتنتقل رويدا رويدا للتصدير للدول الأجنبية بمفردها، وعلى رأسها أمريكا وألمانيا.