إذا أردت أن تعرف عن التوافق الوطني المتوقع في تركيا بشأن الردّ الغربي على محاولة الانقلاب الفاشلة في 15 تموز/يوليو، تكفي قراءة الأسطر التالية التي كتبها المحلّل السياسي والصحافي في الصحيفة الوسطية اليومية هابر ترك، سولي أوزيل.
"فضّل سياسيو الاتحاد الأوروبي ووسائل الإعلام الغربية رؤية 15 تموز/يوليو في سياق التطورات السياسية السابقة فقط. وأغفلوا النظر عن المقاومة الديمقراطية القيّمة التي أظهرتها الأحزاب السياسية في البرلمان الذي أغارته الطائرات الحربية. إنّ عدم قدوم ممثلين عن أي من مؤسسات الاتحاد الأوروبي إلى تركيا (باستثناء وزير بريطاني) للتعبير عن تضامنهم مع البرلمان التركي الذي هو المؤسسة الركيزة للبلاد يعبّر عن قلة إحساس وقلة تعاطف وعدم تضامن لا يمكن تفهمه بسهولة".