تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

الحرب الإسرائيليّة المقبلة ضدّ "حماس"... هل تكون "الأخيرة"؟

نشرت الصحافة الإسرائيليّة في الأسابيع الأخيرة تصريحات سياسيّة وتحليلات عسكريّة تتحدّث عن أنّ الحرب المقبلة في غزّة ستكون "الأخيرة"، بحيث يتمّ فيها إسقاط "حماس" كليّاً، لكنّ "حماس" رفضت هذه التهديدات، رغم أنّها تركت في الشارع الفلسطينيّ مخاوف جديّة أن يقوم بهذه الحرب وزير الدفاع الحاليّ أفيغدور ليبرمان، بسبب تصريحاته المعادية جدّاً لـ"حماس".
An Israeli soldier uses his binoculars as he looks towards the northern part of the Israeli Gaza border in southern Israel January 13, 2016. An Israeli aircraft attacked a group of Palestinians in the Gaza Strip on Wednesday who the military said planned to detonate a bomb at the border with Israel, and a Palestinian militant faction said one of its men was killed. REUTERS/Amir Cohen   - RTX227Q4
اقرأ في 

يحيي الفلسطينيّون والإسرائيليّون في هذه الأيّام الذكرى السنويّة الثانية للحرب الإسرائيليّة الأخيرة على غزّة، الّتي وقعت في صيف عام 2014، واستمرّت زهاء 51 يوماً. وبالتّزامن مع هذه الذكرى، خرجت تصريحات رسميّة عدّة لمسؤولين سياسيّين إسرائيليّين وتحليلات صحافيّة لخبراء عسكريّين إسرائيليّين تشير إلى أنّ المواجهة العسكريّة المقبلة ضدّ "حماس" في غزّة ستكون الأخيرة، بحيث سيتمّ القضاء على الحركة كليّاً.

لقد هدّد مصدر عسكريّ إسرائيليّ مسؤول، رفض كشف هويّته، وهو مقرّب من وزير الدفاع الإسرائيليّ أفيغدور ليبرمان في 15 حزيران/يونيو، "حماس" بأنّ الحرب المقبلة ستشمل تدمير حكمها في غزّة، ويجب أن تكون الأخيرة معها، فإسرائيل لا يمكنها خوض حرب استنزاف لا تنتهي معها بين عام وآخر. ولذلك، فالمواجهة المقبلة هي الأخيرة بالنّسبة إلى "حماس"، وهي آتية عاجلاً أم آجلاً.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.