طهران، إيران — من بين أهم الوعود التي قام بها حسن روحاني في حملته الانتخابية في عام 2013 تلك التي شملت القضايا الثقافية. فبعد فوزه بالانتخابات، عيّن روحاني علي جنتي كوزير للثقافة والإرشاد الإسلامي وفاءً بوعوده الانتخابية. ولكن منذ اليوم الأول لتوليه منصبه واجه جنتي، وهو سياسي معتدل وابن المحافظ المتشدد أحمد جنتي، مواجه شديدة على يد كلّ من المتشددين والإصلاحيين الإيرانيين.
بينما يعتبر المتشددون أن جنتي يتخطى الخطوط الحمراء لقيم الثورة الإسلامية في عام 1979، يتهمه الإصلاحيون بأنه يتراجع في مواجهة الانتقادات والهجمات التي يشنّها ضده المتشددون.