تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

هل الأنفاق الهجوميّة حكر على حماس فقط؟

أعلنت حركة الجهاد الإسلاميّ أخيراً عن استشهاد أحد مقاوميها في نفق للمقاومة في شمال قطاع غزّة، الأمر الذي يشير إلى أنّ استخدام الأنفاق الهجوميّة لم يعد حكراً على حماس، في حين تحاول إسرائيل محاربتها بكلّ السبل التكنولوجيّة، وكان آخرها بناء جدار نوعيّ فوق الحدود مع القطاع وتحتها.
Palestinian fighters from the Izz el-Deen al-Qassam Brigades, the armed wing of the Hamas movement, are seen inside an underground tunnel in Gaza August 18, 2014. A rare tour that Hamas granted to a Reuters reporter, photographer and cameraman appeared to be an attempt to dispute Israel's claim that it had demolished all of the Islamist group's border infiltration tunnels in the Gaza war. Picture taken August 18, 2014. REUTERS/Mohammed Salem (GAZA - Tags: POLITICS CONFLICT) - RTR42YKK
اقرأ في 

مدينة غزّة، قطاع غزّة –تفرّدت حركة حماس في استخدام الأنفاق العسكريّة، خلال سنوات الحصار الإسرائيلي المفروض على غزة بداية عام 2006، وبدأت حرفيّة الحركة تزداد في مجال الأنفاق بعد اختطاف الجنديّ الإسرائيليّ جلعاد شاليط في صيف 2006 في عمليّة الوهم المتبدّد الشهيرة، و كذلك خلال حرب عام 2014 حين استخدمتها لإطلاق الصواريخ، وتنفيذ الهجمات ضدّ القوّات الإسرائيليّة، وخطف الجنود. بيد أنّ هذه الأنفاق العسكريّة لم تعد حكراً على حماس فقط، فقد انضمّت حركة الجهاد الإسلاميّ إلى الحلبة أيضاً.

وفي 10 تمّوز/يوليو الماضي، أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكريّ لحركة الجهاد الإسلاميّ في غزّة، للمرة الأولى، في بيان عسكريّ، عن استشهاد أحد عناصرها، إثر انهيار نفق للمقاومة، في شمال قطاع غزّة، من دون إبداء تفاصيل أخرى عمّا إذا كان النفق من إعداد حركة الجهاد فقط، أم مشاركة مع عناصر من حركة حماس في قطاع غزّة.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.