تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

ألغام جديدة تعترض ترميم علاقة حماس ومصر

تدخل علاقات حماس ومصر مرحلة قطيعة جديدة بعد كشف حماس عن صور لمختطفيها الأربعة في السجون المصريّة، واستنكار الحركة تصريحات وزير الخارجيّة المصريّ الأخيرة، بعدم اعتبار العمليّات العسكريّة الإسرائيليّة ضدّ الفلسطينيّين إرهاباً، ممّا ينذر بدخول علاقات الجانبين عهداً مظلماً جديداً، يلقي بظلاله السلبيّة على استمرار إغلاق معبر رفح، وتوقّف المساعي المصريّة للمصالحة الفلسطينيّة. السطور التالية تحاول تفسير عودة التوتّر من جديد إلى علاقات حماس ومصر، وتبعاته على الجانبين.
Members of Palestinian security forces loyal to Hamas ride a pickup truck as they are deployed to maintain security on the border of southern Gaza Strip with Egypt, April 21, 2016. REUTERS/Ibraheem Abu Mustafa   - RTX2AZGA
اقرأ في 

لا تكاد علاقات حماس مع مصر تستقرّ على حالة واحدة، لأنّها تعيش وضعاً من عدم الاستقرار والتذبذب، بين توتّر يوشك أن يعصف بعلاقاتهما ليوصلها إلى مرحلة القطيعة الكاملة، وفتور يحافظ على الحدّ الأدنى من التواصل، وفي كلّ الأحوال يبقى عدم الودّ هو الذي يسيطر على علاقات الجانبين.

انطلقت آخر مراحل التوتّر بين حماس ومصر في 22 آب/أغسطس حين نشرت قناة الجزيرة صورة إثنين من عناصر حماس الأربعة المختطفين في سيناء منذ 19 آب/أغسطس 2015، على أيدي مسلحين مجهولين، وهم: ياسر زنون، حسين الزبدة، عبد الله أبو الجبين، وعبد الدايم أبو لبدة، بعد عبورهم معبر رفح، في طريقهم إلى تركيا، للعلاج والدراسة.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.