بعد الحملة القمعيّة التي شنّها المسؤولون المصريّون على البرامج الساخرة في مصر، وأبرزها "البرنامج" الذي كان من تقديم الإعلاميّ باسم يوسف، لجأ الساخرون المصريّون إلى مواقع التواصل الاجتماعيّ باعتبارها ملاذاً آمناً مفترضاً يستطيعون من خلاله ممارسة هوايتهم المفضّلة، ألا وهي الاستهزاء بالمسؤولين في الدولة، ولا سيّما الرئيس عبد الفتّاح السيسي.
وتمثّلت فكرة الساخرين المصريّين بإنشاء صفحات على منصّات مختلفة للتواصل الاجتماعيّ تحمل اسم الشخصيّة السياسيّة التي يسخرون منها. وبالتالي، أنشأوا صفحات حملت أسماء السيسي، والرئيس السابق حسني مبارك، وزوجته سوزان مبارك، وابنه جمال.