معدّلات غير مسبوقة حقّقها سعر صرف الدولار الأميركيّ في السوق الموازية المصريّة، فلم يكد يستقرّ على 12 جنيهاً للدولار الواحد في 21 تمّوز/يوليو، حتّى واصل في الأيّام الثلاثة التالية ارتفاعه ليتخطّى حاجز الـ13 جنيهاً في 25 من الشهر نفسه.
وقال مسؤول في إحدى شركات الصرافة في محافظة الجيزة، تحفّظ على نشر اسمه، لـ"المونيتور" إنّ تصريحات محافظ البنك المركزيّ طارق عامر التي لمّح خلالها إلى خفض قيمة الجنيه، دفعت معظم حائزي الدولار إلى الاحتفاظ به، مؤكّداً أنّه مع زيادة الطلب على الدولار لسدّ الحاجات الخاصّة بالاستيراد وقلّة المعروض، وصل سعره إلى هذا المستوى غير المسبوق.