تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

لجنة المتابعة العربيّة العليا داخل الخطّ الأخضر تدخل على خطّ المصالحة بمبادرة جديدة... فهل تنجح؟

دخلت لجنة المتابعة العربيّة العليا داخل الخط الأخضر، على خطّ المصالحة بين حركتي فتح وحماس لإنهاء الانقسام، بمبادرة سياسيّة حظيت بمباركة الرئيس محمود عبّاس، تستند إلى تشكيل حكومة وحدة وطنيّة تمهّد لإجراء الانتخابات الرئاسيّة والتشريعيّة.
Palestine President Mahmoud Abbas smiles during his arrival for an official visit at Khartoum Airport in Sudan July 19, 2016. REUTERS/Mohamed Nureldin Abdallah - RTSIPWP
اقرأ في 

رام الله، الضفّة الغربيّة - أعطى الرئيس الفلسطينيّ محمود عبّاس موافقته على مبادرة لجنة المتابعة العربيّة العليا (أعلى هيئة سياسيّة فلسطينيّة داخل الخطّ الأخضر، وتضمّ رؤساء المجالس المحليّة العربية (روؤساء البلديات)، وأعضاء الكنيست العرب من الأحزاب، وممثّلين عن أحزاب سياسيّة عربيّة غير برلمانيّة)، للمصالحة بين حركتي فتح وحماس خلال لقائه أعضاء اللجنة في 13 آب/أغسطس، في مقرّ الرئاسة في مدينة رام الله، مانحاً اللجنة الضوء الأخضر، للبدء باتّصالاتها مع الأطراف ذات الصلة بهذا الملفّ.

وقال رئيس لجنة المتابعة العربيّة العليا محمّد بركة في تصريحات صحافيّة في 19 آب/أغسطس: "هذه المبادرة تمّت بلورتها، وجرى الحديث بتفاصيلها مع مجموعة من الفعاليّات والأطر الفلسطينيّة الفاعلة في مجال المصالحة، مثل تجمّع وطنيّون لإنهاء الانقسام، ومركز مسارات، وبعض الشخصيّات الفلسطينيّة كمجموعة منيب المصري، للاتّفاق على وسيلة العمل المشترك وآليّته"، وقد حظيت بموافقة الرئيس عبّاس حين عرضت عليه في الاجتماع معه.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.