مدينة غزّة، قطاع غزّة — عادت الخلافات الداخليّة لتتصدّر المشهد العام لإجتماعات حركة "فتح" ولقاءاتها في بعض المحافظات الفلسطينيّة، والّتي كان آخرها ما أعلنه عضو اللّجنة المركزيّة في الحركة جمال محيسن خلال إجتماع لأعضاء "فتح" في نابلس بـ5 آب/أغسطس من عام 2016، عن أنّ رئيس السلطة الفلسطينيّة وقائد الحركة محمود عبّاس وقّع على قرار فصل 4 من قيادات الحركة بتهمة "التجنّح".
قرار الفصل ذلك، والّذي أكّدته وثيقة مسرّبة صادرة عن جهاز المخابرات الفلسطينيّة وموجّهة إلى محمود عبّاس في 7 آب/أغسطس من عام 2016، ونشرتها وسائل إعلاميّة فلسطينيّة عدّة كوكالة فلسطين الآن، ذكرت أنّ القرار طال 6 من قيادات الحركة، وليس 4، كما أعلن جمال محيسن، وهم: النائبتان نجاة أبو بكر ونعيمة الشيخ عليّ، وعدلي صادق وتوفيق أبو خوصة، فيما لم تكشف تلك الوثيقة عن أسماء القياديّين الآخرين.