تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

لماذا لا يمكن الاستغناء عن قوّات "الحشد الشعبيّ"؟

نظراً الى الدور الحاسم الّذي تلعبه قوّات "الحشد"، يبدو أنّ مشاركتها في المعارك المقبلة ضد داعش أصبحت أمراً محتوماً للحكومة العراقيّة.
Iraqi Shi'ite Muslims from Hashid Shaabi (Popular Mobilization) march during a parade marking the annual al-Quds Day, or Jerusalem Day, during the Muslim holy month of Ramadan in Baghdad, Iraq July 1, 2016. REUTERS/Khalid al Mousily - RTX2J7WT
اقرأ في 

شاركت قوّات "الحشد الشعبيّ" في عمليّات تكريت في آذار/مارس العام الماضي، وعمليّات الفلّوجة في حزيران/يونيو هذا العام. وقد أنجزت إنتصارات كبرى ضدّ تنظيم "داعش"، ممّا جعلها عنصراً أساسيّاً في محاربة هذا التّنظيم، وهي مستعدّة للمشاركة الكاملة في عمليّات تحرير الموصل حسبما صرّح قائد منظّمة بدر المنضوية ضمّن قوّات "الحشد" في 25 حزيران/يونيو من هذا العام. والآن، بعد الإنتهاء التامّ من معركة الفلّوجة، تحاول فصائل "الحشد الشعبيّ" التمسّك بالأراضي الّتي قد استقرّت فيها داخل المدينة وأطرافها، وترفض الإنسحاب منها. ولقد صرّح نائب رئيس هيئة "الحشد الشعبيّ" أبو مهدي المهندس في 28 حزيران/يونيو أنّ "قوّات الحشد الشعبيّ في الفلّوجة ستبقى في كل أماكن تواجدها الحاليّة، ولن تترك مواقعها بل ستبقى تمسك الأرض". وعن مصير قوّات "الحشد" في المناطق الّتي تسيطر عليها في الفلّوجة، قال: "إنّ القوّات العراقيّة كانت ولا تزال تحتاج إلى مساعدة ودعم قوّات الحشد الشعبيّ، الّتي تعتبر الداعم لها".

 

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.