تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

تغيير اسم فرع تنظيم القاعدة محاولة يائسة تثبت صحّة السّياسة الأميركيّة في سوريا

الخوف من الغارات الجويّة الأميركيّة والرّوسيّة عشيّة الهجوم السّوري هو مؤشّر على أنّ جبهة النّصرة باتت ربّما تشعر بسخونة الموقف؛ حملة تركيا لاستئصال كلّ ما له علاقة بحركة كولن في سياقها؛ لواء سعودي متقاعد يحقّق في الالتزام الإسرائيلي بتسوية السّلام.
Members of al Qaeda's Nusra Front ride on a tank as they head towards their positions during an offensive to take control of the northwestern city of Ariha from forces loyal to Syria's President Bashar al-Assad, in Idlib province May 28, 2015. The Syrian army has pulled back from the northwestern city of Ariha after a coalition of insurgent groups seized the last city in Idlib province in northwestern Syria near the Turkish border that was still held by the government. REUTERS/Ammar Abdullah - RTR4XXNO

لا أحد منخدع بـ"النّصرة الجديدة"

إنّ إعلان جبهة النّصرة يوم 28 تموز/يوليو عن قطع العلاقات مع تنظيم القاعدة ربّما يكون مؤشّرًا على يأس هذا التّنظيم الإرهابي المتزايد. فالقوّات السّوريّة المدعومة من روسيا وإيران باتت تطوّق شرق حلب حيث أقامت جبهة النّصرة وكذلك الحلفاء في تحالف جيش الفتح في حلب حكم الشّريعة الهمجي، كما وثّقته منظّمة العفو الدّوليّة. بالإضافة إلى ذلك، قد تفضي المفاوضات الأميركيّة الرّوسيّة قريبًا إلى اتّفاق بشأن التّنسيق العسكري من شأنه أن يزيد من الأخبار السّيّئة لما بات يدعى الآن جبهة فتح الشام.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.