تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

إتّفاق تركيا وإسرائيل لم يحقّق تطلّعات "حماس"

راقبت "حماس" عن كثب سير المفاوضات، الّتي أدارتها تركيا وإسرائيل لتطبيع علاقاتهما، بعد مرور ستّ سنوات على قطيعتهما الّتي وقعت عقب أحداث سفينة مرمرة قبالة شواطئ غزّة، لكنّ إعلان الإتّفاق قبل أيّام لم يكن له وقع إيجابيّ في أوساط "حماس"، لأنّ الحركة اعتقدت أنّ تركيا سيكون في مقدورها فكّ الحصار نهائيّاً عن غزّة، فيما اكتفى الإتّفاق بإدخال مساعدات إنسانيّة معيشيّة وبعض المشاريع الحيويّة... المقال يناقش ردود فعل "حماس" على الإتّفاق، وكيف سيكون تأثيره على علاقاتها مع تركيا.
Pro-Palestinian activists wave Turkish and Palestinian flags during the welcoming ceremony for cruise liner Mavi Marmara at the Sarayburnu port of Istanbul December 26, 2010. REUTERS/Stringer/File Photo - RTX2IC48
اقرأ في 

لم يجد إعلان تركيا وإسرائيل في 27 حزيران/يونيو عن إتّفاقهما على تطبيع علاقاتهما، أصداء إيجابيّة عالية لدى القواعد التنظيمية في "حماس"، لأنّه لم ينص صراحة على رفع كليّ لحصار غزّة، رغم موافقته على إنشاء تركيا لشبكات توليد الكهرباء وتحلية مياه الشرب وبناء مستشفى كبير بسعة 200 سرير، وإدخال سفينة مساعدات إنسانيّة بحمولة 10 آلاف طن.

وقد جاء اتفاق تركيا وإسرائيل أخيرا يوم 27 حزيران/يونيو، بعد قطيعة بينهما استمرت ستّ سنوات، عقب أحداث سفينة مرمرة قبالة شواطئ غزّة، حين استولى جنود سلاح البحريّة الإسرائيليّة في 31 أيّار/مايو من عام 2010 على السفينة، وقتلوا عشرة أتراك على متنها، ومن يومها، توثقت علاقة "حماس" وتركيا، لأنّ الأخيرة رفعت شعار إنهاء الحصار عن غزّة المفروض منذ عام 2006، عقب فوز "حماس" في الإنتخابات التشريعيّة.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.