القاهرة – شهدت الأيام الماضية حلقة جديدة من الصراع الدائر بين جماعة الإخوان والجماعة الإسلامية- أكبر حليف للأولى عقب سقوطها في 3 من يوليو عام 2013- بعد ما حمَّل ابراهيم منير نائب مرشد جماعة الإخوان، الجماعة الاسلامية مسئولية العنف خلال فترة حكم الرئيس الأسبق حسني مبارك، ما دفع عبود الزمر، القيادي البارز، وعضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، إلى المطالبة بتجميد العلاقات معها.
لم تكن الجماعة الإسلامية، مجرد عضو في تحالف دعم الشرعية الذي تم تأسيسه في 27 من يوليو عام 2013 بعد سقوط الإخوان، وإنما يعد أكبر حليف لها، حيث شاركها في الاعتصامات والمظاهرات في ميادين مصر، ودفع من دماء أعضائه الكثير دفاعاً عنها .