يجري تهامس أسئلة حول شرعية شهادة الرئيس التركي رجب طيب إردوغان منذ فترة ولكنها الآن وقد برزت إلى العلن، قد تؤدي إلى مشكلة كبيرة.
تعلّم إردوغان في مدرسة إمام خطيب للمرحلة الثانوية التي تدرّس الخطباء الدينيين. خلال السبعينيات والثمانينيات، كان يستطيع خرّيجو هذه المدارس أن يتابعوا دراساتهم العليا فقط في اللاهوت. ولكن كان الجميع يعتقد أنّ إردوغان تخرّج من كلية الاقتصاد والعلوم الإدارية في جامعة مرمرا. ولكنّه ليتسجّل فيها، كان بحاجة إلى شهادة تثبت أنّه تلقى دراسته في مدرسة غير مدرسة إمام خطيب.