من المتوقّع أن يقوم محمّد بن سلمان بالتوجّه إلى نيويورك في 22 حزيران/يونيو الحاليّ للقاء أمين عام الأمم المتّحدة، في محاولة على ما يبدو، لتسوية الخلاف مع الأمين العام للأمم المتّحدة بان كي مون الذي اتّهم الرياض بممارسة ضغوط غير مبرّرة، لإرغام المنظّمة على سحب التحالف العسكريّ الذي تقوده الرياض في اليمن من اللائحة السوداء للدول التي تنتهك حقوق الأطفال,
وقد سبق ان استقبل الرئيس الأميركيّ باراك أوباما في البيت الأبيض وليّ وليّ العهد ووزير الدفاع السعوديّ الأمير محمّد بن سلمان في 17 حزيران/يونيو الحاليّ. وبعد الاجتماع، قال وزير الخارجيّة السعوديّ عادل الجبير للصحافيّين إنّ الاجتماع كان إيجابيّاً، وتمّ التركيز على العلاقات الاستراتيجيّة بين البلدين، وسبل تعزيز هذه العلاقات وتوطيدها. كما اطلع الرئيس الأميركيّ على رؤية المملكة للسنوات المقبلة من خلال رؤية 2030 وهي خطة اصلاح اقتصادي اعدتها شركة "ماكينزي للاستشارات" تتيح للسعودية تنمية اقتصادها اعتمادا على الاستثمارات المستدامة ، بغض النظر عن أسعار النفط .