تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

تلّ أبيب... تجدّد الإنتفاضة بعد هدوء موقّت

بعد توقّف الهجمات الفلسطينيّة ضدّ الإسرائيليّين قرابة الشهرين، جاءت عمليّة تلّ أبيب في الأسبوع الأوّل من حزيران/يونيو، لتعيد من جديد دوّامة الفعل وردّ الفعل بين الفلسطينيّين والإسرائيليّين، ممّا طرح أسئلة عديدة حول الجهة الّتي تقف خلف العمليّة، وكيف تؤثّر العقوبات الإسرائيليّة الّتي فرضتها على الفلسطينيّين على الأوضاع الأمنيّة في الضفّة الغربيّة، وإمكانيّة اندلاع عمليّات جديدة.
RTX2FM5B.jpg
اقرأ في 

منذ اندلاع الموجة الحاليّة من انتفاضة القدس في تشرين الأوّل/أكتوبر الماضي، لم تعرف هجماتها ضدّ الإسرائيليّين وتيرة واحدة، بل كانت ترتفع وتنخفض بين حين وآخر، وبلغ عددها حتّى أوائل آذار/مارس 620 هجمة في الضفّة الغربيّة وقطاع غزّة والقدس، أسفرت عن مقتل 33 إسرائيليّاً مقابل 209 قتيلاً فلسطينيّاً.

وشكّلت عمليّة تلّ أبيب الأخيرة في 8 حزيران/يونيو ذروة الهجمات الفلسطينيّة المسلّحة الأكثر قسوة على الإسرائيليّين، لأنّها جاءت داخل مركز تجاريّ في قلب مدينة تلّ أبيب، على مسافة قصيرة من مقرّ وزارة الدفاع الإسرائيليّة، وتمكّن منفّذاها أبناء العمّ محمّد وموسى مخامرة من مدينة يطا في محافظة الخليل من اجتياز الإجراءات الأمنيّة والحواجز العسكريّة الإسرائيليّة، وكانت حصيلة العمليّة مقتل 4 إسرائيليّين وإصابة 6 آخرين.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.