تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

الفشل حليف الجهود القطريّة لإتمام المصالحة بين حماس وفتح

منيت مباحثات المصالحة الفلسطينيّة الأخيرة بين حركتي فتح وحماس والتي دعت إليها قطر في 14 حزيران/يونيو 2016، بالفشل الذريع، بسبب عدم إحراز أيّ تقدّم في حلّ المشاكل العالقة التي نتجت عقب التوقيع على اتّفاق الشاطئ في 23 نيسان/أبريل 2014، وأهمّها تسليم حركة حماس معابر غزّة للسلطة الفلسطينيّة، وحلّ مشكلة موظّفي غزّة.
Senior Hamas leader Ismail Haniyeh (R) shakes hands with Palestinian Prime Minister Rami Hamdallah at Haniyeh's house in Gaza City October 9, 2014. Hamdallah arrived in the Hamas-dominated Gaza Strip on Thursday and convened the first meeting of a unity government there since a brief civil war in 2007 between Hamas and forces loyal to the Fatah party.    REUTERS/Ibraheem Abu Mustafa (GAZA - Tags: POLITICS CIVIL UNREST) - RTR49J7M
اقرأ في 

أعلنت حركتا فتح وحماس في 18 حزيران/يونيو 2016، عن فشل مباحثات المصالحة الفلسطينيّة بينهما، والتي دعت إليها الدوحة في 14 من الشهر ذاته لتطبيق بنود اتّفاق الشاطئ الذي وقّع بين الحركتين في 23 نيسان/أبريل 2014، وأهمها إنشاء حكومة توافق فلسطينية من مهامها التجهيز لإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية فلسطينية في وقت واحد في غضون ستة أشهر من تشكيل الحكومة، وتفعيل دور منظمة التحرير الفلسطينية بعد خمسة أسابيع من هذا الاتفاق، ووقف سياسة الاعتقال السياسي في الضفة الغربية وقطاع غزة، وتوجيه الرئيس محمود عباس دعوة لعقد المجلس التشريعي الفلسطيني المعطل نتيجة سيطرة حماس على قطاع غزة عام 2007.

ومنذ التوقيع على اتّفاق الشاطئ، سادت خلافات كبيرة بين فتح وحماس حول قضايا عدّة مهمّة في ملفّ المصالحة، حيث لم تتخل حماس عن إدارة المعابر مع قطاع غزّة، فيما لم تصرف حكومة التوافق رواتب موظّفي غزّة الذين عيّنتهم حماس عقب سيطرتها على غزّة في عام 2007، ونتيجة لذلك لم يلتزم الطرفان بتنفيذ بقية البنود حتى اللحظة.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.