تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

سيرك من دون خيمة سيرك!

للمرّة الأولى هناك مدرسة لتعليم السيرك للأطفال واليافعين في قطاع غزّة، فهم يتدرّبون على ألعاب الخفّة والتّوازن والبهلوانيّات والتّهريج لإسعاد الناس.
RTX2AI05.jpg
اقرأ في 

بيت لاهيا: في النهار عامل نظافة، وفي اللّيل لاعب سيرك... هذا واقع الشاب يوسف خضر (25 عاماً). ليس غريباً على قطاع غزّة أن يعمل شاب في مجال تنظيف الشوارع والمرافق العامّة، خصوصاً على بند مشاريع التشغيل الموقّت، لكنّ الغريب هنا أن يكون لاعب سيرك. إنّ مشاريع التشغيل الموقّت لا تزيد مدّتها عن الستّة أشهر ولا تقلّ عن الثلاثة، توفّرها وكالة غوث وتشغيل اللاّجئين الفلسطينيّين "الأونروا" أو مؤسّسات المجتمع المدنيّ للخرّيجين العاطلين عن العمل.

ويبدو يوسف خضر سعيداً بكونه يعيش الحالتين، إذ قال: "اليوم، أمسكت المكنسة وأخذت ألعب بها بهلوانيّات، فضحك زملائي".

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.