تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

كان رقمي 10962...!

في العام التاسع على الحصار المفروض على قطاع غزّة، تبدو الأمور أسوأ، ويبدو الخروج من معبر رفح كالخروج من الجحيم إلى جحيم آخر، إنّها قصّتي الشخصيّة عن عبور معبر رفح وسيناء.
A Palestinian boy stands behind a fence as he waits for his relatives to return to Gaza from Egypt through Rafah border crossing, after it was opened by Egyptian authorities on Wednesday for two days for the first time in three months, in the southern Gaza Strip May 12, 2016. REUTERS/Suhaib Salem           TPX IMAGES OF THE DAY      - RTX2E34K
اقرأ في 

القاهرة، مصر - في تمّوز/يوليو من العام الماضي 2015، سجّلت للسفر في مجمّع أبو خضرة الحكوميّ وهو المكان الرسمي لتسجيل كل من يرغب بالسفر في قطاع غزّة عبر معبر رفح، ، وحصلت على الرقم 10962 إلى جانب عشرات الآلاف من المسافرين، وكان عليّ الانتظار إلى أن يصل الدور إلى رقمي.

مع كلّ إعلان تقوم به السلطات المصريّة بفتح جديد للمعبر، كنت أعرف أنّ رقمي لا يزال بعيداً، فقد كان التحرّك بطيئاً، حتّى أعلنت السلطات المصريّة يوم الأربعاء في 1 حزيران/يونيو الجاري عن فتح المعبر، وتمّ نشر كشوف أرقام المسافرين، وكان رقمي في اليوم الرابع والأخير لفتحه، وهو الموافق يوم الأحد في 5 حزيران/يونيو، فلن يتمّ فتحه خلال 3 حزيران/يونيو لأنّه كان يوم جمعة، ممّا جعل آمالي بالخروج ضئيلة، فكلما نقص عدد الأيام، كلما انخفض الترتيب في تسلسل الأرقام

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.