لمّا اشتبك المتظاهرون ضد النظام الحاكم مع شرطة مكافحة الشغب داخل ميدان التحرير الشهير وحوله في القاهرة في 28 كانون الثاني – يناير 2011، أُرغمت الشرطة على الانسحاب من الشوارع. فاستغلّ اللصوص الفراغ الأمني لاقتحام المتحف المصري المجاور. قيل انهم نهبوا شبّاك التذاكر واقتحموامتحف المجوهرات وانتزعوا التّحف الثمينة من أماكن عرضها.
تسبّبت سرقة المتحف بصدمة في كافة أنحاء البلاد وأثارت المخاوف حول أمن قطع مصر الثقافية الثمينة وآثارها. دقّ أمناء المتاحف وعلماء الآثار ناقوس الخطر بشأن التهديدات التي تواجه الآثار في مصر – بما في ذلك النهب والفساد المؤسساتي والاستيلاء على الأراضي (تعدي الحكومة أوالمواطنين على الأماكن الأثرية لغرض البناء أو الزراعة) – خاشين أن تكون قد ازدادت بسبب الفوضى بعد الربيع العربي.