اليمن- صنعاء: لم يكن تنظيم القاعدة في جزيرة العرب، الذي يتّخذ من اليمن مقراً رئيسيّاً له أكثر قوّة وانتشاء مثل الـ12 شهراً الماضية، حيث سيطر على أراضٍ واسعة في جنوب اليمن، واستحوذ على موارد ماليّة هائلة، قبل أن تطيح به في 22 نيسان/أبريل 2016 عمليّة عسكريّة نفّذها التحالف العربيّ بقيادة الإمارات العربيّة المتّحدة، يساندها جنود موالون للرئيس عبدربّه منصور هادي.
ولم يكن بوسع الجيش اليمني محاربة القاعدة إثر سيطرتها على حضرموت التي تتجاوز مساحتها 193 ألف كيلومتر مربع بما نسبته 36 في المائة من مساحة اليمن, فضلاً عن سيطرته على مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين التي ينتمي إليها الرئيس هادي، لولا مساندة التحالف العربي.