النجف — تواجه الحكومة العراقيّة أزمة سياسيّة كبيرة، فمجلس النوّاب معطّل، والتشكيلة الوزاريّة الجديدة لحيدر العبادي لم تكتمل بعد، والاحتجاجات الشعبيّة المطالبة بإصلاحات جذريّة في السلطة التنفيذية والتشريعية والقضائية لم تتوقّف. فما الخيارات المطروحة للخروج من هذه الأزمة؟
عرقلت الأزمة الراهنة حتّى بناء تفاهمات قليلة، فمجلس النوّاب لا يجتمع بعد اقتحامه على يدّ المتظاهرين في 30 نيسان/أبريل، وامتناع كتل نيابيّة عدّة من الحضور إلى اجتماعاته، والتغيير الوزاريّ الذي بدأه العبادي قبل تعطيل المجلس ما زال غير مكتمل، بل إنّ الوزراء الجدد لم يحضروا اجتماعات مجلس الوزراء، لأنّهم لم يأدّوا اليمين الدستوريّ أمام مجلس النوّاب بعد.