تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

عمليّة القدس... عنوان المرحلة الثانية من الإنتفاضة

شكّلت عمليّة القدس تحوّلاً واضحاً في عمليّات الإنتفاضة الّتي اندلعت منذ أكثر من سبعة أشهر، في ضوء ما كانت تستخدمه من أسلحة بيضاء كالسكاكين والسيّارات وبعض عمليّات إطلاق النار، فجاء تفجير الحافلة الإسرائيليّة في القدس ليطرح أسئلة تتعلّق بإمكان دخول الإنتفاضة مرحلة العمليّات المنظّمة والتفجيريّة، ويفتح الباب واسعاً على فصل جديد من المواجهة الفلسطينيّة - الإسرائيليّة، بين الفعل وردّ الفعل.
RTX2AIXF.jpg
اقرأ في 

منذ اندلاع الإنتفاضة الحاليّة في تشرين الأوّل/أكتوبر الماضي، جاءت السمة الأساسيّة لعمليّاتها ضدّ الإسرائيليّين، أنّها كانت فرديّة ودوافع تنفيذها شخصيّة، والسلاح المستخدم فيها كان السكاكين، ولم يتمّ اللّجوء إلى إطلاق النار إلاّ نادراً، ممّا دفع إلى تسميتها بـ"الإنتفاضة الفردية"، لعدم وجود جهات منظّمة تقف خلفها.

لكن مدينة القدس شهدت بعد ظهر يوم 18 نيسان/إبريل، انفجار عبوة ناسفة بحافلة إسرائيليّة في شارع "موشي برعام" جنوبي القدس، فأصابت 16 مستوطناً إسرائيليّاً، وتبيّن لاحقاً أنّ التفجير ناجم عن عمليّة فلسطينيّة نفّذها الشاب عبد الحميد أبو سرور 19 عاماً، من بيت لحم، الّذي توفي في 20 نيسان/أبريل متأثرا بإصابته.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.