رام الله، الضفّة الغربيّة — حال من القلق والخوف تنتاب ليلى العيساوي (69 عاماً)، خشية إقدام سلطات الإحتلال على هدم منزل عائلتها في بلدة العيساويّة بمدينة القدس، في حجّة "عدم الترخيص" من قبل البلديّة، الّتي أرسلت لها إخطاراً بالهدم في 9 أيّار/مايو، مع مهلة 30 يوماً لمراجعة السلطات الإسرائيليّة بالإخطار. وفي هذا الإطار، أشارت العيساوي لـ"المونيتور" إلى أنّها تفاجأت بإخطار هدم معلّق على باب منزلها أثناء عودتها من زيارة ابنتها الأسيرة في (سجن هشارون) شيرين العيساوي في 9 أيّار/مايو، والمعتقلة منذ 6 اذار/مارس 2014، والمحكوم عليها بالسجن لـ 4 سنوات بتهمة تقديم خدمات للأسرى فى السجون، وتشكيل حلقة وصل ما بين الأسرى وقيادتهم في الخارج، مع شقيقها حكمت الذي حكم عليه بالسجن 8 سنوات.
وتقطن العيساوي البيت مع عائلتها منذ أكثر من 40 عاماً، بعد أن تزوّجت فيه وأنجبت 8 أبناء (بني الطابق السفليّ من المنزل في عام 1969، والطابق الثاني في عام 1996)، وتخشى أن يهدم، كما منزل نجلها رأفت، الّذي أصبح ركاماً في الأوّل من كانون الثاني/يناير من عام 2013 في الحجّة ذاتها (عدم الترخيص).