تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

ما الذي يغذّي معارضة عقود النفط الإيرانية الجديدة؟

يبقى مستقبل الإطار الجديد لعقود النفط الإيرانية ضبابياً إذ يبدو أن المشاحنات السياسية تحول دون إنجازه
A gas flare on an oil production platform in the Soroush oil fields is seen alongside an Iranian flag in the Gulf July 25, 2005. REUTERS/Raheb Homavandi/File Photo - RTX2AOPF
اقرأ في 

يثير نموذج إعادة الشراء الحالي الذي اعتمدته إيران، والذي يحدّ من دور الشركاء الدوليين لمصلحة مؤمّني الخدمات، امتعاضاً واسعاً في أوساط شركات النفط الدولية. ويشكّل عاملاً رئيساً في تراجع الاستثمارات في قطاع الطاقة الإيراني.

تعهّد الرئيس حسن روحاني، لدى تسلّمه منصبه في آب/أغسطس 2013، بتعديل الشروط المالية للتعاون مع الشركاء الدوليين. وقد أسفرت جهوده عن الكشف عن إطار لنموذج عقد نفطي جديد في تشرين الثاني/نوفمبر 2015، تحت اسم "عقد البترول الإيراني"، الهدف منه استقطاب الاستثمارات والتكنولوجيا إلى قطاع الطاقة الإيراني. ولفت وزير النفط، بيجن زنغنه، إلى أن عقد البترول الإيراني يلبّي احتياجات إيران فيما يشكّل عامل جذب للشركاء الدوليين، في إشارة إلى أن العقد يشكّل حلاً يعود بالفائدة على جميع الأفرقاء.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.