تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

لماذا تجاهل السيسي الدستور بفرضه حالة الطوارئ في مناطق بسيناء دون الرجوع للبرلمان ؟

An Egyptian military vehicle is seen on the highway northern Sinai, May 25, 2015. Authorities in the Sinai Peninsula are battling insurgents who support Islamic State, the militant group that has seized parts of Iraq, Syria and Libya. The Sinai conflict, which has has displaced hundreds of Egyptians, is the biggest security challenge for President Abdel Fattah al-Sisi, who has promised to deliver stability after four years of turmoil triggered by the 2011 uprising. Picture taken May 25, 2015. REUTERS/Asmaa
اقرأ في 

مع تصاعد وتيرة العنف في سيناء، واستهداف قوّات الجيش والشرطة، من قبل الجماعات الإرهابيّة المتطرّفة التي تتّخذ من العنف منهجاً لتحقيق أغراضها ومصالحها، لجأت السلطة الحاكمة في مصر، إلى فرض حالة الطوارئ في بعض مناطق شمال سيناء، كمحاولة منها لضبط الأمن وتضييق الخناق على تلك الجماعات للسيطرة عليها والتصدّي لهجماتها المتتالية.

ففي 28 نيسان/أبريل الماضي، أصدر الرئيس عبد الفتّاح السيسي قراراً جمهوريّاً، نشرته الجريدة الرسميّة، يحمل الرقم 187 لسنة 2016، بإعلان حالة الطوارئ لمدّة ثلاثة أشهر، في المنطقة المحدّدة شرقاً من تلّ رفح مروراً بخطّ الحدود الدوليّة، وحتّى العوجة غرباً من غرب العريش، وحتّى جبل الحلال، وشمالاً من غرب العريش مروراً بساحل البحر وحتّى خطّ الحدود الدوليّة فى رفح، وجنوباً من جبل الحلال وحتّى العوجة على خطّ الحدود الدوليّة، مع اتّخاذ القوّات المسلّحة، وهيئة الشرطة ما يلزم لمواجهة أخطار الإرهاب وتمويله وحفظ الأمن في المنطقة وحماية الممتلكات العامّة والخاصّة وحفظ أرواح المواطنين، وذلك اعتباراً من الساعة الواحدة من صباح يوم الجمعة في 29 نيسان/أبريل 2016.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.