رغم مرور أكثر من عامين ونصف على إطاحة الجيش بمحمد مرسي، أول رئيس مدني منتخب بعد الثورة، وما تلا ذلك من حملة تنكيل وملاحقة من قبل قوات الأمن المصرية ضد أعضاء جماعة الإخوان المسلمين التي ينتمي إليها مرسي تنظميا، إلا أن جماعة الإخوان مازالت قادرة أن تظل جزءا من المشهد المصري عبر النقاشات التي تدور حول مستقبلها وتحولاتها ومدى علاقتها بالعنف في مصر، و المراجعات التي تجريها، ورؤيتها للعلاقة مع العالم الخارجي سواء العربي أو الغربي، ومصيرها في ظل تصعيد مستمر من النظام المصري ضد كل خصومه ومعارضيه.
الدكتور عمرو دراج القيادي بجماعة الإخوان المسلمين ومسئول المكتب السياسي للجماعة في الخارج الآن ووزير التخطيط و التعاون الدولي السابق وعضو المكتب التنفيذي لحزب الحرية والعدالة تحدث في حوار مطول مع «المونيتور» حول تلك القضايا وغيرها، مقدماً ما يمكن إعتباره رؤية واسعة لموقف الجماعة ودورها حالياً وذلك من خلال عدة محاور.