دعا المبعوث الأممي إلى سوريا ستافان دي ميستورا إلى "مبادرة عاجلة" من جانب الولايات المتّحدة وروسيا، ويشمل ذلك اجتماعًا وزاريًا لمجموعة الدّعم الدّولي لسوريا، من أجل إعادة تطبيق وقف الأعمال العدائيّة في سوريا. وفي حين أشار المبعوث الأممي إلى "بعض التقدّم" في الجولة الثانية من محادثات التّقارب بين الحكومة السّوريّة ومجموعات المعارضة، قال إنّ الجولة التالية لن تكون هادفة ما لم تترافق مع وقف جديد للعنف.
وتجدر الإشارة إلى أنّ الجولة الأخيرة من المحادثات برعاية الأمم المتّحدة، التي اختتمت الأسبوع الماضي في جنيف، طغى عليها تصعيد القتال والإصابات في حلب، بما في ذلك قصف مستشفى القدس الذي أدّى إلى مقتل 20 شخصًا على الأقلّ بمن فيهم طبيب أطفال وثلاثة أطفال.