زاد القتال الذي اندلع بين جبهة النصرة وتنظيم الدولة الاسلاميّة في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في سورية قبل اسبوعين من تعقيد الوضع المتأزّم أصلاً والذي تعيشه آلاف الأسر التي لا تزال داخل المخيم والنازحون الذين انتقلوا إلى المناطق المحيطة، كيلدا وبيت سحم وبابيلا. فقد وضع القتال الذي اندلع في 7 نيسان - ابريل في أكبر مخيمات للاجئين الفلسطينيين في سورية آلاف المدنيين عند الخطوط الأماميّة للاشتباكات بين مقاتلي التنظيم وجبهة النصرة.
لا يزال مخيم اليرموك يرزح تحت الحصار الذي تفرضه قوات الحكومة السورية منذ تموز- يوليو 2013 بسبب وجود فصائل من المتمردين داخل المخيم، حسب المزاعم. وقد أدّى ذلك إلى وفاة مدنيين جوعاً ونقص في الإمدادات الطبية، وفقاً لتقرير صادر عن مجموعة العمل من أجل فلسطينيّ سورية ومركزها في المملكة المتّحدة.