حلب، سوريا – في مشهد ملؤه الغرابة والتناقض، أجرت حكومة نظام بشّار الأسد، الانتخابات البرلمانيّة في 13 نيسان/أبريل، في بلد يعيش أبناؤه منذ خمس سنوات تحت وطأة القصف والمعارك والنزوح.
وشملت الانتخابات المناطق التي يسيطر عليها النظام فقط، والتي لا تشكّل سوى 17% من مساحة الأراضي السوريّة حسب دراسة لمركز عمران في شباط/فبراير، فيما يسيطر تنظيم "داعش" وحزب الاتّحاد الديمقراطيّ الكرديّ وقوّات المعارضة على ما تبقّى من البلاد.