تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

هواة جمع التحف يرفعون الطلب على الآثار المسروقة في الشرق الأوسط

يقول خبراء الآثار إنّ التفكّك الاجتماعيّ والإرهاب يعزّزان قدرة العصابات المنظّمة على الاتجار بالآثار وبيعها لزبائن في أوروبا وآسيا والولايات المتّحدة.
Smoke rises from the modern city as seen from the historic city of Palmyra, in Homs Governorate, Syria in this April 1, 2016 file photo. REUTERS/Omar Sanadiki/Files    - RTSD8PD
اقرأ في 

بينما تلتفت أنظار العالم مؤخّراً إلى تحرير تدمر والدمار الذي ألحقه تنظيم الدولة الإسلاميّة (داعش) بهذا الموقع القديم في سوريا أثناء احتلاله له لفترة طويلة، ترتفع عمليّات نهب الآثار والاتجار بها في الشرق الأوسط.

فالتفكّك الاجتماعيّ والأزمات الاقتصاديّة عقب ثورات الربيع العربيّ في العام 2011 حفّزت الأشخاص العاديّين إلى نهب آثار قيّمة في مصر واليمن وليبيا. وفي الوقت نفسه، تستفيد مجموعات مثل داعش والقاعدة من الاتجار بهذه الآثار عبر شبكات منظّمة وبيعها في الدرجة الأولى إلى هواة جمع التحف في أوروبا وآسيا والولايات المتّحدة.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.