بدأت قوات سورية الديمقراطية بتحركات عسكرية في شمال سوريا منذ الأول من شهر نيسان/ابريل الجاري، في منطقة سد تشرين غرب نهر الفرات لشن هجمات برية للتقدم نحّو مدينتي منبج وجرابلس، في مؤشر لقرب هجوم واسع يهدف الى طرد تنظيم الدولة الإسلامية من المناطق المتبقية والخاضعة لسيطرته في ريف حلب الشرقي.
بينما تمكنت فصائل من الجيش السوري الحر وتنضوي في غرفة عمليات حور كلس، من توسيع نطاق سيطرتها في شمال سورية وانتزاعها شريط حدودي مع تركيا بطول 10 كيلومتر في 8 نيسان/ابريل الجاري، وطردت تنظيم الدولة الاسلامية من بلدة الراعي والقرى المحيطة بها التي كانت تحت سيطرته في ريف حلب الشمالي منذ عامين ونصف.