تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

متى يكون الإرهابي إرهابياً فعلاً؟

الرأي العام الإسرائيلي وقادته هم أسرى تفكيرهم عن تصنيف الإرهابيين، وهذا لا يساعد على إحلال السلام.
517218532.jpg
اقرأ في 

بعد نحو عام على انتخاب المذيع الرياضي المحبوب، زهير بهلول، عضواً في الكنيست على قائمة "المعسكر الصهيوني" في آذار/مارس 2015، اكتشف هذا الأخير أنه في لعبة السياسة، الخصوم كثر، وأن من لا يتقيّد بقواعد اللعبة، قد يجد نفسه منبوذاً، حتى داخل حزبه.

رفض بهلول، في مقابلة معه عبر محطة "داروم" الإذاعية في 4 نيسان/أبريل الجاري، استخدام كلمة "إرهابي" للإشارة إلى المهاجم الفلسطيني الذي أعدمه جندي إسرائيلي في الخليل في 24 آذار/مارس الماضي، بعد تمديده على الأرض وتقييد حركته إبان قيامه بطعن جندي إسرائيلي آخر. لاحقاً، حاول بهلول أن يشرح، في مقابلة مع "إذاعة الجيش" في 7 نيسان/أبريل الجاري، لماذا يعتبر أن المعتدين الفلسطينيين ليسوا جميعهم إرهابيين قائلاً: "بالطبع، إذا قتل [الفلسطيني] أحداً، فهو قاتل، لكن إذا أصررنا على استخدام المصطلحات نفسها، كيف سنتمكّن من صنع السلام؟ كيف سنرسي السلام بيننا وبين الفلسطينيين؟ يعتقد الإسرائيليون أن كل من يحارب من أجل حريته واستقلاله هو إرهابي... [لكنه] ليس إرهابياً".

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.