تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

حماس وإسرائيل... هل تذهبان إلى حرب "اللاخيار"؟

على غير عادته، أعلن الجيش الإسرائيليّ خطّة عسكريّة لتوجيه ضربة ضدّ حماس في الحرب المقبلة، ولم يسبق له أن أعلن عن خطط تفصيليّة مشابهة، ممّا دفع حماس إلى الإعلان أنّها غير معنيّة بمواجهات حاليّة، مع أنّها دأبت على إصدار تهديدات ضدّ إسرائيل، والأخيرة تهدّئ. فلماذا اختلفت مواقفهما، وماذا تحمل الخطّة العسكريّة من إجراءات عمليّاتيّة، تزامناً مع مخاوف غزّة من انفجار الموقف الميدانيّ عقب تشديد الحصار؟
RTX28QYU.jpg
اقرأ في 

لم تتعاف غزّة بعد من آثار الحرب الإسرائيليّة الأخيرة عليها في صيف 2014، بسبب الدمار المتمثّل في هدم 12 ألف منزل كليّاً، و160 ألفاً في شكل جزئيّ، وأصبح 6600 منزل غير صالح للسكن، ممّا قد يجعل أيّ حرب مقبلة بين إسرائيل والفلسطينيين سابقة لأوانها، ومبكرة جدّاً.

وعلى الرغم ممّا شهده شهر شباط/فبراير الأخير في هذا العام من ارتفاع التصريحات الإسرائيليّة والفلسطينيّة حول دور الأنفاق التي تقوم حماس بحفرها على حدود غزّة وإسرائيل بتفجير حرب إسرائيليّة رابعة ضدّ غزّة، إلّا أنّ التصريحات خفّت، وعاد الهدوء المشوب بالحذر بينهما، بحيث تراجع الحديث عن الحرب لدى حماس وإسرائيل على حد سواء، ورغبة الجانبين بتهدئة المخاوف لدى جبهاتهما الداخلية بعدم اقتراب نذر المواجهة.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.