القامشلي - تداول نشطاء وصحافيّون أكراد من سوريا في 9 آذار/مارس الجاري، صورة أثارت ردود فعل واسعة على مواقع التواصل الاجتماعيّ. وتظهر الصورة قيام مقاتلة كرديّة من وحدات حماية الشعب الكرديّة بمداواة عنصر ينتمي إلى تنظيم الدولة الإسلاميّة، بعدما وقع أسيراً في يدّ الأكراد إثر المعارك الدائرة بين الطرفين، في ريف مدينة الشدادي التابعة إلى محافظة الحسكة شمال شرق سوريا.
الحادثة فتحت الباب على مصراعيه حول مصير الاسرى بعد توسّع رقعة الاشتباكات العسكريّة منذ شهر حزيران/يونيو لعام 2014، بين وحدات حماية الشعب الكرديّة وتنظيم الدولة الإسلاميّة، بعد ان سقط العديد من مقاتلي التنظيم وعناصره أسرى في يدّ الوحدات الكرديّة، الامر الذي دفع المسؤولين الاكراد لمعالجة ملفهم، ولكن يمتنعون بشدة ذكر ارقام رسمية عن اعدادهم.