بعد قرب انتهاء الهدنة المنعقدة بين طرفي النزاع السوريّ حيث انخفضت خلالها حصيلة القتلى، يتّجه التركيز إلى جلسات جنيف المقبلة الّتي لا تتوسّم المعارضة فيها خيراً. والولايات المتّحدة الأميركيّة في وقت سابق منذ بداية شباط/فبراير المنصرم. هو وقف لاطلاق النار بين الأطراف المتنازعة ولا يشمل جبهة النصرة ولا تنظيم داعش بحيث يمكن استمرار العمليات العسكرية ضدهم.
وشملت الهدنة وقف الأعمال العدائيّة من الطرفين ومنع سيطرة أيّ طرف على أراضٍ تخضع إلى سيطرة أي طرف آخر، وإيقاف أيّ عمليّات عسكريّة من أيّ طرف كان ضدّ الطرف الآخر والاستخدام المتناسب للقوّة في حال وجب الردّ على خرق إتّفاق الهدنة، وكلّ ذلك كان الهدف منه تخفيف حدّة الاشتباكات والعنف، وكان قذ ذكر ستيفان دي ميستورا يوم الثلاثاء 1 مارس أّنّ بدء مفاوضات جنيف مرتبط بنجاح وقف إطلاق النار.