تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

نواقيس الخطر السياسيّة والاقتصاديّة تدقّ في الأردن

يتخوّف مسؤولون حكوميّون سابقون رفيعو المستوى في الأردن من العجز عن تطبيق إصلاحات اقتصاديّة وسياسيّة ومن تجاوز وكالة الاستخبارات الوطنيّة صلاحياتها.
A Jordanian soldier carries a picture of Jordanian Captain Rashed Zyoud, who was killed during a raid conducted by the Jordanian security forces on Islamic State militants in Irbid, during the funeral in Zarqa, Jordan, March 2, 2016. REUTERS/Muhammad Hamed - RTS8ZIL
اقرأ في 

عمان، الأردن – لفتت مدينة إربيد الشماليّة انتباه الأردنيّين في الأول من آذار/مارس عندما نفّذت القوى الأمنيّة عمليّة ضخمة أسفرت عن مقتل سبعة مقاتلين مرتبطين بتنظيم الدولة الإسلاميّة (داعش) وعنصر أمنيّ. وبعد يومين، شدّد الملك عبدالله الثاني على أولويّة الحفاظ على أمن الدولة الهاشميّة "في الدرجة الأولى".

وبينما أقرّ عدد من المسؤولين الأردنيّين السابقين رفيعي المستوى – رئيس الديوان الملكيّ ورئيس الحكومة ورئيس الاستخبارات ووزير الخارجيّة في عهد الملك حسين والملك عبدالله - بمعركة الحكومة الشرعيّة ضدّ الإرهاب، أعربوا عن مخاوفهم بشأن مبالغة القيادة في التركيز على الدفاع المسلّح والمسار الحاليّ الذي تتبعه البلاد. وأشاروا إلى الوضع المثير للقلق المتمثّل باقتصاد متعثّر وقطاع عامّ متضخّم، وعدم رغبة القادة السياسيّين في تطبيق إصلاحات مهمّة، وقيام وكالة الاستخبارات بترهيب النوّاب والتدخّل في عمليّة صنع القرارات السياسيّة.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.