طهران، ايران — استضافت العاصمة العراقية، بغداد، فعاليات معرض الأمن والدفاع والصناعات الدفاعيّة التي انطلقت في 5 آذار- مارس 2016، عرضت خلالها دول مختلفة منتجاتها وتميّزت فيها الصين بمشاركة فاعلة. ولعلّ السمة الأبرز لهذه الفعاليات هو الحضور الرسمي والقوي لوزارة الدفاع الايرانيّة التي عرضت مجموعة واسعة من الأسلحة والمعدات العسكريّة الايرانيّة الصنع. فذكرت وكالة أنباء الجمهورية الاسلامية الايرانية "ايرنا"، انه كان لوزارة الدفاع الإيرانية ومنظمة الصناعات الدفاعية الإيرانية الحضور الأقوى في المعرض على مستوى تنوّع المعدات، بعد الصين.
تنص الاتفاقية الشاملة للبرنامج النووي الإيراني على منع ايران من التجارة بالأسلحة التقليديّة حتى تشرين الأول - أكتوبر 2020 من دون الحصول أولاً على إذن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. الاّ أنه خلال السنوات القليلة الماضية، وعلى الرغم من العقوبات الواسعة المفروضة على الصادرات من المعدات العسكرية التقليدية، استطاعت إيران أن تحقّق اكتفاءً ذاتياً على مستوى إنتاج مجموعة واسعة من الأسلحة والمعدات العسكرية. وبالفعل، يتمّ انتاج جزء كبير من معدات ايران العسكرية محلياً في الوقت الحاضر. ونظراً الى القدرة هذه، تبدو إيران جاهزة اليوم لأن يكون لها حضور جاد وفعّال في سوق الأسلحة الدولية.