تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

لعبة الشدّ والجذب بين القاهرة والرياض لضخّ مساعدات ماليّة جديدة في مقابل التنسيق العسكريّ الكامل

RTX21QDR.jpg
اقرأ في 

القاهرة – منذ إعلان المملكة العربيّة السعوديّة على لسان وزير خارجيّتها عادل الجبير في 8 شباط/فباير الماضي، استعدادها لإرسال قوّات بريّة للقتال في سوريا، إلى جانب قوّات التحالف الدوليّ الذي تقوده الولايات المتّحدة الأميركيّة، ظهرت مؤشّرات الخلاف مرّة أخرى في الأروقة الدبلوماسيّة بين القاهرة والرياض التي كانت الشريك الاستراتيجيّ الأوّل لمصر مع تولّي الرئيس عبد الفتّاح السيسي الحكم، وإزاحة نظام الإخوان المسلمين عنه.

بدأت مؤشّرات الخلاف مع رفض مصر الموقف السعوديّ، حيث أعلن وزير الخارجيّة المصريّ سامح شكري في 16 شباط/فبراير، أنّ قرار السعوديّة والإمارات العربيّة المتّحدة بالتدخّل البرّي فى سوريا أمر سياديّ منفرد وفق سياستهما الخاصّة، ولا يدخل في إطار القوّة الإسلاميّة لمواجهة الإرهاب، مؤكّداً ثبات الموقف المصريّ على دعم الحلول السياسيّة في سوريا، وهو ما لاقى ردود فعل غاضبة عبّر عنها إعلاميّون سعوديّون مقرّبون من دائرة الحكم، حيث وصفوا الموقف المصريّ بـ"المخزي" بالنسبة إلى السعوديّين والعرب.  

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.